2009-02-12

عتــــــاب أم


عتــــــاب أم



حملتك وهـــنا على وهـن في تسعــــة

خـــرجت للدنـــيا بأعــــلى صرخــــــة

كنت طفـــــــــــــلا بهـــــية الطلـــــعة

أرضعــتك حــولين لتكــون كالصخـرة

قويا كما ذكــــر في الكــتاب و الســنة

ربيــتك تربــية لا مثــيل لها إسلامـية

و أدخلتك مــــدارس لتتعــلم و ترتقـية

لما تخرجتَ أحسستُ أني في العــلالية

سجــدت لله الذي حقّق لي الأمنـــــــية

و شكرته على النعم و تلبية الأدعــــية

زوجــــتك أحــــــلى فــــــتاةٍ متمنــــية

و أسكنتك بيتـــي لتكــــون جـــــوارية

كــــــم كانت صدمتــــي و أنا حامــــية

لما قررتَ إبعـــادي و أنا غير راضــية

لـــــــــدار العجـــزة قدمتنــــي هــــدية

بكيت على أيـــــامٍ أفنيتها في التربـــية

هـــــل هذا جــــــزاءك لأمـــك الغالـــية

غــدا تلقــــى ربك و أنت في الهـــاوية


بقلــــم : الدكتورة ناديـــــــة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قائمة المدونات الإلكترونية

المتابعون