عتــــــاب أم
حملتك وهـــنا على وهـن في تسعــــة
خـــرجت للدنـــيا بأعــــلى صرخــــــة
كنت طفـــــــــــــلا بهـــــية الطلـــــعة
أرضعــتك حــولين لتكــون كالصخـرة
قويا كما ذكــــر في الكــتاب و الســنة
ربيــتك تربــية لا مثــيل لها إسلامـية
و أدخلتك مــــدارس لتتعــلم و ترتقـية
لما تخرجتَ أحسستُ أني في العــلالية
سجــدت لله الذي حقّق لي الأمنـــــــية
و شكرته على النعم و تلبية الأدعــــية
زوجــــتك أحــــــلى فــــــتاةٍ متمنــــية
و أسكنتك بيتـــي لتكــــون جـــــوارية
كــــــم كانت صدمتــــي و أنا حامــــية
لما قررتَ إبعـــادي و أنا غير راضــية
لـــــــــدار العجـــزة قدمتنــــي هــــدية
بكيت على أيـــــامٍ أفنيتها في التربـــية
هـــــل هذا جــــــزاءك لأمـــك الغالـــية
غــدا تلقــــى ربك و أنت في الهـــاوية
بقلــــم : الدكتورة ناديـــــــة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق